دينامية النضال ضد الاعتقال السياسي

دينامية النضال ضد الاعتقال السياسي

بالداخل والخارج

" بسواعد الرفاق  في اللجان التحضيرية لللجان الجهوية للدفاع عن المعتقلين السياسيين  ونضالهم المبدئي في مواجهة الاعتقال السياسي ومن اجل حرية المعتقلين السياسيين  بالمغرب وعلى قاعدة  المعركة الموحدة ضد الاعتقال السياسي   , وضد على الشخصنة والمناطقية والمواقعية في التعاطي مع الاعتقال السياسي والمعتقلين السياسيين  , وبالرغم من جنينية المبادرة وبدايتها , اصبحت قضية الاعتقال السياسي ببلادنا تفرض نفسها بقوة  سواء على المستوى السياسي او الاعلامي وهو الحضور الذي اتخد له اشكالا متعددة ومتنوعة  ومتناقضة احيانا اخرى و لان  مجرد  رواج كتابات  معادية ومناهضة للتجربة والمبادرة يؤكد   من زواية اخرى    حضور قضية الاعتقال السياسي  واختراق المبادرة النضالية للرفاق الماركسيين ـ اللينينين  في اطار اللجان  المذكورة لجدار الصمت والحصار  الذي فرض على نضالات المعتقلين السياسيين وعلى واقع الاعتقال السياسي  فضلا عن ما فتحه من دينامية   في ساحة النضال ضد الاعتقال السياسي وهو ما بدا واضحا من خلال   ما تعرفه الساحة النضالية من مبادرات نضالية تصب في نفس  الهدف وكذا  اتساع دائرة التضامن الاممي والرفاقي من خارج ارض الوطن  في هذا الاطار  ننشر  تباعا  ما وصل الى الصباح الاحمر من  بيانات  وبرقيات   سبق توجيهها   للمحطات النضالية    التي نظمتها  اللجنة التحضيرية   لللجنة الجهوية للدفاع عن المعتقلين السياسيين بفاس ."

1/ بيان  تجمع الماركسيين ـ اللينينين  الشيوعيين بالمغرب
     
 في سياق استغلال الظرفية الحالية التي اعقبت   الانتخابات الرجعية  والحراك الشعبي المتواصل ,   يمعن النظام الرجعي  المغربي  في تقتييل المعتقلين السياسيين المغاربة الموزعين على  القبور الاسمنية بالسجون السيئة الذكر,  بكل من تازة  وكرسيف وفاس( راس الماء , بوركايز ) ومكناس( تولال واحد , تولال 2 ) والراشيدية , ميدلت ومراكش ,  في محاولة يائسة  لكسر ارادتهم الفولادية  وهزم قناعتهم الصلبة بجدارة الانتماء الى  الخط  الثوري  ببلادنا خط الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية  من مواقع تنظيمية وحساسيات متنوعة قاسمها المشترك  التيار الماركسي ـ اللينيني والحركة الطلابية المغربية وحركة 20 فبراير المجيدة .
        هكذا  يعمل النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي على  طمس الهوية السياسية للمعتقلين السياسيين , من تلفيق التهم  لتجريم المناضلين والمعتقلين ( معتقلي مؤامرة 24 ابريل 2014 بفاس , معتقلي مؤامرة 19 ماي 2016 بمكناس ومراكش , معتقلي انتفاضة 20 فبراير بني بوعياش الحسمية وتازة ...) ,  الى اصدار احكام جنائية بمدد ثقيلة وطويلة شكلت مقصلة سياسية بكل المقاييس والمعاني , وصولا الى تشتيت المعتقلين السياسيين على مختلف السجون السيئة الذكر على امتداد جغرافية الوطن والزج,  بهم في زنازل الحق العام وحرمانهم من جميع الحقوق الدنيا  ,  التي يتبجح النظام واجهزته الايديولوجية الدعائية باحترامها  والالتزام بها .
        وفي سياق الرد  ومجابهة هذه السياسة القمعية الرجعية,  يخوض رفاقنا المعتقلين بكل من سجون تازة وكرسيف ومكناس وفاس ومراكش والراشيدية  معركة الامعاء الفارغة والبطون الجائعة المفتوحة , بعد استنفاد كل الخطوات  النضالية الانذارية , لحمل النظام على الاستجابة للمطالب الاساسية  والبسيطة للمعتقلين,  وفي مقدمتها : الزيارة ,التطبيب ,الدراسة ,التجميع  والعزل عن معتقلي الحق العام والتسريع بالمحاكمات الصورية ,اطلاق السراح واسقاط جميع الهم والمتابعات , حيث  وصل الرفيق  محمد الجناتي   يومه العشرين من الاضراب  ودخل معه في وضعية صحية حرجة  ونفس الوضع بالنسبة للرفيق مريم العماني بسجن لوداية بمراكش بعد امساكها عن تناول الماء والسكر .
انا في تجمع الماركسييين – اللينينيين الشيوعيين بالمغرب  :
   = ندين وبشدة النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي , ونحمله المسؤولية المباشرة  لتبعات ونتائج سياسة التقتيل المنتهجة من طرف اجهزته القمعية ,  في حق رفاقنا المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بصفة خاصة  وجميع المعتقلين السياسيين بصفة عامة .
   = ندين صمت الجمعيات والمنظمات الحقوقية والتنظيمات النقابية المدعات ديمقراطية ,  ونعتبر ذلك تواطئا  مكشوفا مع النظام في مواجهة  رفاقنا المعتقلين  السياسيين , وتشجيعا  مباشرا له في استمرار اجرامه الفاشي الذي يكانت محصلته سقوط العشرات من المعتقلين شهداء باقبية الزنازن ,   اخرهم الشهيد مصطفى مزياني ونورالدين عبد الوهاب  وقبلهما  شباضة , الدريدي , بلهواري ,سعيدة , كرينة  والقائد المعلم عبد اللطيف زروال الذي حلت ذكرى استشهادة يوم 14 نونبر 2016.
   = نتوجه  بدعوة الصدق والوفاء  لكل الرفاق والرفيقات الماركسيين – اللينينيين المغاربة  بكل مواقعهم الجماهيرية وحساسياتهم الفكرية / السياسية والتنظيمية للارتقاء الى مستوى اللحظة التاريخية الحاسمة التي تجتازها بلادنا ونضالات جماهير شعبنا  اولا, والى مستوى تطلعات ورهانات رفاقنا المعتقلين السياسيين بسجون النظام ,والاقدام على كفاح وعمل منهاجي  موحد في مواجهة الاعتقال السياسي  والقمع الدموي  والنضال من اجل فرض حرية المعتقلين السياسيين واسقاط المتابعات  ومذكرات الاعتقال في حق المناضلين المطاردين, تفعيلا لشعارنا الثوري وتنزيلا له ." يعممون القمع والاعتقال ... لنعمم التضامن  والتشهير والنضال من اجل حرية اسرى الحرية "
  = نؤكد تفاعلنا الايجابي  مع  مبادرة الرفاق   المعنونة " من اجل معركة موحدة ضذ الاعتقال السياسي"  وناكد انخراط  والتزام رفاقنا في  انجاحها وتنزيلها واقعيا  , وندعو الرفاق اصحاب المبادرة الى  العمل من اجل اجراة المبادرة  بضع خطة منهاجية للفعل  والعمل على كافة المستويات  وبجميع المواقع والمناطق
    = نضع صفحات "الصباح الاحمر" وطاقمها الادبي والاداري رهن اشارة الرفاق والرفيقات من اجل  توسيع دائرة النشر والاعلام  للتشهير بجرائم النظام والتعريف  بنضالات المعتقلين السياسيين وقضيتهم .
 عاشت وحدة الماركسيين – اللينينيين المغربة
المجد للشهداء والحرية  للمعتقلين السياسيين

2/ بيان تضامني مع المعتقلين السياسيين
موجه للوقفة النضالية امام البرلمان يوم 10 دجنبر 2016
منذ الاستقلال الشكلي لسنة ١٩٥٦،عمد النظام اللاوطني ،اللاديموقراطي واللاشعبي الى انتهاج سياسة القمع المباشر وغير المباشر ،وذالك بنهج سياسة التقتيل الممنهج للمناضلين الشرفاء،نشير على وجه التحديد الى تصفية مقاومي جيش التحرير ،خطف واغتيال المناضلين الثوريين ،قمع الحركات الثورية في السبعينات وتوزيع قرون من السجن على مناضليهم الشرفاء ،اختطاف ونفي جزء منهم الى خارج البلاد ،انها سياسة ثابتة في بنية النظام الطبقي ،والتي ترتكز على الاستغلال والقهر الاجتماعي والثقافي ،ان الإعتقال السياسي كقضية طبقية هو آلية من اليات ممارسة العنف والإظطهاد الطبقي ضد الجماهير الشعبية ،وكذا تعبيراتها السياسية الثورية ،انه آلية لفرض سلطة البورجوازية الكومرادورية والملاكين العقاريين الكبار ضدا على مصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء ،فقد واجهت هذه الاخيرة سلطة النظام العميل للإمبريالية منذ الاستقلال الشكلي وما قبله ،نذكر في هذا المجال بالمقاومة الباسلة لجيش التحرير ،الانتفاضات الشعبية بالريف لسنة ١٩٥٨ ،الانتفاضة المجيدة بالدار البيضاء لسنة ١٩٦٥ ،وكذا في باقي المدن المغربية ٨٤ ،٩١ وأخيرا وليس آخراً انتفاضات ٢٠ فبراير لسنة ٢٠١١ والتي عمت مختلف المدن المغربية ،فقد ووجهت هذه الانتفاضات الجماهيرية الرافضة لسلطة الكمبرادور ومشاريعه الطبقية في مختلف الحياة الاجتماعية بالقمع الدموي وبغطاء سياسي زائف "دولة الحق والقانون "،"التحول الديموقراطي "،حيث استطاع النظام بهذه الشعارات الزائفة احتواء مختلف القوى السياسية الإصلاحية الخاىنة ،وكذا القوى الانتهازية التحريفية تحت مضلته ،وذالك بهدف اعطاءه المشروعية الغاىبة والمفقودة جماهيريا (دستور ٢٠١١،مهزلة الانتخابات التشريعية الاخيرة ٧ أكتوبر )،وكذا التغطية على جرائمه في حق أبناء الجماهير الكادحة ومناضليها الثوريين ،ان سياسة القمع المنظم هي سياسة ثابتة في تركيبة النظام التبعي للنظام الرجعي العميل للإمبريالية العالمية ،وفي تحد لهذه السياسة القمعية نحيي عاليا كتجمع تقدمي للمغاربة ببلجيكا كل المناضلين الثوريين ،كل الاطارات الجماهيرية المناضلة والصامدة ضد آلة القمع الرهيب ،- ونخص بالذكر الحركة الطلابية بقيادتها النافذة النهج الديموقراطي القاعدي ،،معركة الأُطر التربوية و كذا الجمعية الوطنية لحملة الشهادات العليا في دفاعهم المشروع عن حقهم في الإدماج والشغل -في وجه آلة القمع والتقتيل والمتمثل في جهاز الدولة كاداة قمع طبقي بما يحتويه من جهاز للبوليس السري والعلني ،من محاكم وسجون ،هدفها ممارسة العنف الرجعي لفرض سيطرة مصالح راس المال للبورجوازية للكومبرادورية،والملاكين العقاريين الكبار ،كما نحيي عاليا المبادرة النضالية الجادة والهادفة الى مواجهة آلة القمع الممنهج ضد الجماهير الشعبية وكذا مناضليها الشرفاء ونخص بالذكر التنسيقية الوطنية للدفاع عن المعتقلين السياسيين ،نحيي عاليا وباعتزاز كبير صمود المناضلين الثوريين داخل زنازين النظام الرجعي العميل في وجه سياسة التقتيل البطيء ونخص بالذكر معركة الإضرابات البطولية عن الطعام التي يخوضها رفاقنا بسجن بوركايز بفأس ،الرفيق الجنائي الإدريسي ورفيقه محمد القشقاش من اجل مطالبهم العادلة والمشروعة في التعليم وكذا الحياة الكريمة ،،من جهة اخرى ندين التعتيم والحصار الإعلامي الرهيب على معركتهم التي تمارسه بعض المنابر المحسوبة على النضال الحقوقي والتي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان ما عدا الدفاع عن حقوق المعتقل ،وعلى رأسهم "الجمعية المغربية لحقوق الانسان "والتي لم يبقى منها الا الاسم .
اننا في تجمع التقدميين المغاربة ببلجيكا نعلن مساندتنا ودعمنا المبدئي للمعارك النضالية البطولية التي يخوضها رفاقنا بزنازن الذل والعار للنضام الرجعي العميل .
نحيي عاليا صمود عائلات المعتقليين السياسيين وعائلات الشهداء ونشد على اياديهم بحرارة .
ندين بشدة المحاكمات الصورية التي طالت مناضلي الحركة الطلابية اثر مؤامرة ٢٤ ابريل .
ندين بشدة كل أشكال القمع الممنهج ظد الاطارات الجماهيرية المناضلة .

الحرية للمعتقلين السياسيين .
الْخِزْي والعار لكل من ارتد وخان
تجمع التقدميين المغاربة ببلجيكا
3/
Message de solidarité
du Komintern (SH)
ET l'Internationale communiste de la Solidarité (ICS)

Chers organisateurs de la solidarité avec les prisonniers politiques au Maroc, chers prisonniers politiques, chers familles des martyrs, chers amis et camarades au Maroc et partout dans le monde.
Nous envoyons nos salutations chaleureuses de l'internationalisme prolétarien à vous à l'occasion de votre grande réunion qui commence le 21 Janvier. 2017.
Nos sentiments sont mélangés avec une profonde sympathie envers les prisonniers et leurs familles et la haine contre les cruelles tortures, les abus et les souffrances physiques et psychiques causés par les bourreaux de l'État policier qui opprime les gens qui veulent seulement vivre en paix et en liberté. Nous admirons votre volonté invincible avec laquelle vous combattez pour vos droits. Vous êtes l'avenir du Maroc libéré. La révolution marocaine se poursuivra jusqu'à la victoire!
Aussi au Maroc est la violence révolutionnaire la sage-femme de toute vieille société qui est enceinte avec une nouvelle société. Votre violence révolutionnaire est l'instrument avec lequel le mouvement social surmonte l'état de la police et toutes les formes politiques mortes de la vieille société au Maroc.
la violence réactionnaire est la nature immanente du régime capitaliste au Maroc. Seulement par le biais de votre violence révolutionnaire, vous pouvez supprimer la violence réactionnaire. Votre violence révolutionnaire est inutile pas jusqu'au moment où tous les prisonniers politiques sont libres.

L'état de la police marocaine ne peut pas être mis à la raison, ne peut pas devenir humain. La liberté de tous les prisonniers politiques au Maroc ne peut être atteint par des pétitions pacifiques, par les supplications et les appels, mais seulement par des actions de solidarité unis.

Le peuple marocain ont le droit de se défendre contre les violations des droits de l'homme et de répondre à la violence par la violence. C'est aussi l'opinion de Karl Marx qui a dit:

"Lorsque les autorités contre-révolutionnaires cherchent de force pour contrecarrer la formation et l'activité officielle de ces comités de sécurité publique, la force doit être combattue par tous les types de la force. La résistance passive doit avoir une résistance active à sa base. Sinon, il va ressembler à la vaine lutte un veau contre son abatteur ". (Écrit par Marx le 18 Novembre, 1848, Volume 8, à la page 38)

Chaque homme et chaque femme marocaine a le droit collectif à répondre à la violence de la contre-révolution marocaine par leur violence révolutionnaire commun. Ou l'internationalisme prolétarien avec vous signifie solidarité avec votre lutte violente contre la violence réactionnaire des classes dirigeantes marocaines et leurs laquais. Votre lutte est à la fois une force d'auto-défense, une force de libération sociale et nationale de l'esclavage impérialiste. Mais il est encore plus: Votre violence révolutionnaire sera la clé pour éliminer le caractère inévitable de la violence réactionnaire au Maroc. La violence révolutionnaire élimine ses racines et provoque - le capitalisme.
La lutte unie pour la liberté de tous les prisonniers politiques au Maroc est indispensable aussi longtemps que de nouvelles violations des droits de l'homme suite à celles qui ont déjà été éliminés.
Seulement quand aucun de violations des droits plus humains existent au Maroc, vos gens seront en mesure d'abdiquer de la violence révolutionnaire. Cependant, jamais auparavant!
La fin des violations des droits de l'homme commence au moment où le peuple du Maroc abolissent violemment à la violence comme expression cruelle inhumanité.

Nous vous souhaitons beaucoup de succès pour votre réunion et envoyons nos salutations de solidarité à vous.
Une blessure contre l'un est une blessure contre tous!
Nous ne ménageons aucun sacrifice dans la lutte pour l'élimination de l'exploitation et de l'oppression du peuple marocain. Et nous ne ménageons pas non plus des sacrifices pour aider nos camarades dans l'adversité, d'organiser la solidarité pour eux, et de les libérer de l'emprise de la bourgeoisie.
Libérez tous les prisonniers politiques!










تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 ابريل 2014

اراء حرة ..... وثائق ومناقشات

لكسر جدار الصمت .....